أخبار اقتصادية
تذبذب أسواق الأسهم الأميركية وسط موجة افصاحات أرباح وتحذيرات بشأن الرسوم الجمركية
شهدت الأسهم الأميركية تذبذباً يوم الثلاثاء بعد تسجيلها مستويات قياسية جديدة، في وقت يتعامل فيه المستثمرون مع موجة جديدة من نتائج أرباح الشركات، تخللها تحذير من شركة جنرال موتورز بشأن تأثير الرسوم الجمركية.
تذبذب أسواق الأسهم الأميركية وسط موجة افصاحات أرباح وتحذيرات بشأن الرسوم الجمركية
حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة طفيفة بلغت نحو 0.1%، في حين استقر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قرب الخط المسطّح، بينما تراجع مؤشر ناسداك المركّب بنسبة تقارب 0.2%، وذلك قبيل صدور أول نتائج ربع سنوية من شركات التكنولوجيا الكبرى.
ورغم حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية، أظهرت الأسواق حتى الآن قدرة على الصمود، مع إغلاق مؤشري ستاندرد آند بورز وناسداك عند مستويات قياسية جديدة يوم الإثنين. وجاء موسم الأرباح إيجابياً إلى حد كبير، مما دعم الأسهم والمعنويات، رغم أن المستثمرين بدأوا يتساءلون إلى أي مدى يمكن أن يستمر هذا الزخم
لكن نتائج أرباح عدد من الشركات التي أُعلنت يوم الثلاثاء جاءت متباينة، ما أدى إلى تراجع أسهم شركات مثل:
- جنرال موتورز (GM)
- فيليب موريس (PM)
- آر تي إكس (RTX)
- لوكهيد مارتن (LMT)
وذلك بعد أن خيّبت نتائجها توقعات وول ستريت.
وأعلنت جنرال موتورز أن أرباحها التشغيلية الأساسية هبطت بأكثر من 32% خلال الربع الثاني، حيث تسببت الرسوم الجمركية في خسائر بقيمة 1.1 مليار دولار. كما حذّرت الشركة من أن التأثير سيكون أعمق في الربع الحالي، مما دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم أثر سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية.
وفي الوقت نفسه، يترقب المستثمرون بشغف صدور نتائج الربع الثاني من أعضاء مجموعة "السبعة العظماء"، وتحديداً شركتي ألفابت (GOOGL, GOOG) وتسلا (TSLA) يوم الأربعاء. ومع ارتفاع تقييمات أسهم التكنولوجيا الكبرى، يأمل المستثمرون أن تكون الضجة حول الذكاء الاصطناعي مدعومة بأساس مالي حقيقي، وليست مجرد موجة إعلامية.
كما تتجه الأنظار إلى أي تقدم في محادثات التجارة، بينما يقترب موعد المهلة التي حددها الرئيس ترامب في 1 أغسطس للتوصل إلى اتفاق تجاري أو فرض رسوم جمركية أعلى. وتشير التقارير إلى أن المفاوضات مع الهند وصلت إلى طريق مسدود، فيما اصطدمت المحادثات مع الاتحاد الأوروبي، وهو شريك تجاري رئيسي آخر، بعقبات جديدة.
المصدر: