أخبار اقتصادية
تراجع الذهب بعد تهوين ترامب من خلافه مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي
واصل الذهب تراجعه يوم الجمعة، مدفوعًا بصعود الدولار، وذلك بعدما قلل دونالد ترامب من أهمية خلافه مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما خفف من المخاوف المتعلقة باستقلالية البنك المركزي.
تراجع الذهب بعد تهوين ترامب من خلافه مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي
تم تداول الذهب بالقرب من 3,341 دولار للأونصة، في حين ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3%. وصرّح ترامب يوم الخميس أنه "لا توجد توترات" مع رئيس الفيدرالي، وأشار إلى أن مشاكل ترميم مقر الاحتياطي الفيدرالي لا تشكل سببًا كافيًا لإقالة باول. ويُذكر أن قوة الدولار تجعل الذهب أغلى ثمناً على المشترين في الأسواق الأخرى.
وتعرض الذهب لضغط إضافي بعد صدور بيانات الوظائف الأمريكية يوم الخميس، التي أظهرت انخفاض طلبات إعانات البطالة للأسبوع السادس على التوالي، وهي أطول سلسلة تراجع منذ عام 2022.
كما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية، مما ضغط على الذهب الذي لا يدرّ فائدة، في الوقت الذي خفّض فيه المتداولون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي.
حاليًا، تشير التوقعات إلى أقل من خفضين للفائدة هذا العام، مع ترجيح أن يتم أول خفض كامل في أكتوبر.
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال الذهب مرتفعًا بأكثر من 27% منذ بداية العام، وذلك بسبب عدم اليقين الناتج عن محاولات ترامب العدوانية لإعادة تشكيل التجارة العالمية، بالإضافة إلى الصراعات الجارية في أوكرانيا والشرق الأوسط، والتي دفعت المستثمرين إلى اللجوء إلى الملاذات الآمنة.
ومع ذلك، فقد بقي المعدن النفيس ضمن نطاق تداول ضيق خلال الأشهر القليلة الماضية، بعد أن سجّل أعلى مستوى تاريخي فوق 3,500 دولار للأونصة في أبريل، في ظل زيادة ثقة المستثمرين بالأصول ذات المخاطر مؤخرًا بعد إحراز تقدم في المفاوضات التجارية الأمريكية.
وفي تمام الساعة 12:19 ظهرًا بتوقيت لندن، تراجع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.8% إلى 3,341.53 دولار للأونصة، بانخفاض 0.2% خلال الأسبوع.
وارتفع مؤشر بلومبيرغ للدولار بنسبة 0.4%. كما تراجعت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم جميعها.
المصدر: