أخبار اقتصادية
المكاسب الأسبوعية للذهب تدفعه نحو مستوى قياسي جديد قبيل بيانات التضخم
مدرس شغوف بسوق الأسهم والاقتصاد
آخر تحديث
يتجه الذهب نحو تحقيق مكاسب أسبوعية ثانية على التوالي تقرّبه من مستوى قياسي جديد، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأميركية التي قد تكون حاسمة لمسار التيسير النقدي هذا العام.
المكاسب الأسبوعية للذهب تدفعه نحو مستوى قياسي جديد قبيل بيانات التضخم
وتداول المعدن النفيس في نطاق ضيق عند نحو 3,410 دولارات للأونصة يوم الجمعة، بعدما أظهرت بيانات الخميس نمو الاقتصاد الأميركي بوتيرة أسرع من المتوقع، ما أثار المخاوف بشأن التضخم قبل صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي يوم الجمعة، والمتوقع أن تسجل تسارعًا. وقد يحد ذلك من قدرة الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة.
عادة ما تستفيد أسعار الذهب من تكاليف الاقتراض المنخفضة نظرًا لكونه أصلًا لا يدر عائدًا.
كما أخذ المتعاملون في الحسبان تصريحات كريستوفر والر، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي وأحد أبرز المرشحين لخلافة جيروم باول في رئاسة المجلس العام المقبل، حيث قال إنه سيدعم خفض الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية في سبتمبر، ويتوقع مزيدًا من التخفيضات خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة.
وتُظهر أسواق المقايضات احتمالًا يقارب 85% لخفض الفائدة الشهر المقبل، لكن ما بعد سبتمبر يبقى غامضًا بسبب عدم اليقين حول مسار التضخم وسوق العمل الأميركي، خصوصًا مع انعكاس آثار الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الاقتصاد.
كما ساهمت المخاوف المتزايدة بشأن تهديد استقلالية الفيدرالي في دعم الذهب كملاذ آمن، بعد خطوة ترامب هذا الأسبوع لإقالة عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك.
وارتفع الذهب بنسبة 1.1% منذ بداية الأسبوع مقتربًا من أعلى مستوى تاريخي سجله في أبريل عند نحو 3,500 دولار للأونصة. كما دعمت مكانة المعدن كملاذ آمن هذا العام عوامل عدة، منها التوترات التجارية والجيوسياسية، وتدفقات الصناديق المتداولة في البورصة، وتحركات البنوك المركزية لتنويع احتياطياتها بعيدًا عن الدولار الأميركي.
وبحلول الساعة 10:22 صباحًا بتوقيت لندن، انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.2% إلى 3,410.18 دولار للأونصة، فيما ارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.1%. أما الفضة والبلاتين والبلاديوم فقد تراجعت.
المصدر:
هل تحتاج مساعدة؟