المدونة
انهيار سوق الأسهم: ماذا تفعل عند انهيار سوق الأسهم؟
مدرس شغوف بسوق الأسهم والاقتصاد

آخر تحديث
الوقت المتوقع للقراءة 7 د.فهرس المحتوى
- انهيار سوق الأسهم
- نظرية السوق المتكاملة
- ما هي العوامل المميزة للأسهم؟
- ما هو تأثير الأنماط المتكررة على تحركات أسعار الأسهم؟
- ما هي العوامل الخاصة بالشركة وتأثيرها عند حدوث الانهيار؟
- ما هي القطاعات الأكثر تأثرًا بانهيار سوق الأسهم؟
- أهم وأشهر انهيارات سوق الأسهم
- متى ينهار سوق الأسهم؟
- كم من الوقت يستغرق انهيار السوق؟
- كيف ينهار سوق الأسهم؟
- لماذا ينهار سوق الأسهم؟
- ماذا تفعل عند انهيار سوق الأسهم؟
كيف تتعامل مع انهيار سوق الأسهم؟ سؤال مهم يبحث عن إجابته العديد من المستثمرين لتلافي الآثار السلبية الناتجة عن وصول سوق الأسهم للقاع والانهيار التام.
انهيار سوق الأسهم: ماذا تفعل عند انهيار سوق الأسهم؟
من الصعب منع انهيار سوق الأسهم من الحدوث بشكل تام، ولكن يمكن اتباع استراتيجيات فعالة لتقليل آثاره والسيطرة على الوضع بكفاءة وفعالية، دعنا نتعرف على أسباب انهيار سوق الأسهم، وكيفية التعامل معه بشكل احترافي.
انهيار سوق الأسهم
انهيار سوق الأسهم هي الحالة التي تنخفض فيها عوائد الأسهم في السوق بشكل مفاجئ، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض قيمة الأسهم وأموال المستثمرين.
ينشأ انهيار سوق الأسهم في الغالب نتيجة للأزمات المالية والأحداث الغريبة الغير عادية المتعلقة بالنظام الطبيعي أو السياسي أو الاجتماعي، ومع بداية الانهيار تتوالى المشاكل وتتأثر القرارات المالية للمستثمرين.
يهتم صناع السياسات والمستثمرين بانهيار سوق الأسهم والتأثيرات الناتجة عنه، حيث يعاني الكثير من المستثمرين من التوتر المستمر والقلق من حدوث الانهيار.
يمكن استنباط المعلومات المفيدة حول سوق الأسهم عن طريق دراسة تحركات أسعار الأسهم وتقلبات الأسعار المتفاوتة بدرجة كبيرة، ويرى البعض أن الارتفاع السريع في الأسعار، وارتفاع الفقاعات يسبب انهيار سوق الأسهم، وزيادة المشاكل والآثار السلبية التي تتطلب وقت لإزالتها، إلى جانب اللجوء لقرارات اقتصادية غير صحيحة.
نظرية السوق المتكاملة
أولًا: تعريف السوق المتكاملة
وفقًا لتقرير الاقتصاديين إنجل، وجرانجر يمكن استنباط بعض التعريفات على النحو التالي:
- التكامل هو الحركة المشتركة لبعض المتغيرات للوصول إلى منطقة توازن في فترة طويلة الأجل.
- سوق الأوراق المالية المتكاملة هي حالة يكون فيها اتجاه نموذجي لسوقين أو أكثر من أسواق الأوراق المالية المختلفة.
- يقال إن أسواق الأوراق المالية متكاملة عندما يكون لديها علاقة توازن مستمرة.
ثانيًا: مستويات سوق الأوراق المالية
من خلال التعريفات السابقة لمفهوم التكامل، قسم تشوي وراجان سوق الأوراق المالية إلى ثلاثة مستويات:
- سوق متكامل تمامًا.
- تجزئة معتدلة.
- تجزئة كاملة.
بينما قام بيكرز وكونور وكوردز بقياس مستوى السوق المتكاملة باستخدام ثلاثة مناهج:
- تقييد الاستثمار للمستثمرين العالميين (اللوائح والضرائب والعوامل الإدارية).
- اتساق أسعار الأسهم بين أسواق الأوراق المالية المختلفة.
- ارتباط أسعار الأسهم بين أسواق الأوراق المالية المختلفة.
ثالثًا: كيفية إنشاء سوق أسهم متكاملة
هناك ثلاثة عوامل تؤدي إلى إنشاء سوق أسهم متكاملة هي:
- العولمة: فالعولمة، التي تنشأ نتيجةً للتفاعل بين الدول في الأسواق غير المالية، ستؤثر أيضًا على الأسواق المالية وأسواق رأس المال.
- تزايد عدد الشركات التي تبيع أسهمها في سوقين أو أكثر من أسواق الأسهم المختلفة.
- نظرية كفاءة سوق الأسهم الإقليمية: تُعد السوق الإقليمية المتكاملة أكثر كفاءة من السوق الوطنية المجزأة
من الناحية النظرية حيث:
- يُسهم سوق الأسهم المتكامل في خفض تكلفة رأس المال.
- يُسهم في تدفق رأس المال (الداخل والخارج) بين أسواق الأسهم.
- يُعزز التنويع الدولي
- يُقلّل من المخاطر المنهجية وهو ما يُشجّع المستثمرين من خلال تقليل مخاطر العوائق التي قد تواجههم في الاستثمار.
وعلى الرغم من جميع المميزات السابقة إلا أنه على المدى الطويل، كلما ازداد تكامل أسواق الأسهم، انخفضت الفوائد المُكتسبة من تنويع المحفظة الاستثمارية، وخاصةً فرصة تجنّب المخاطر غير المنهجية للأسهم. ويمكن تجنّب المخاطر غير المنهجية من خلال تنويع الأسهم في أسواق أسهم مختلفة عندما لا تكون أسواق الأسهم متكاملة.
ما هي العوامل المميزة للأسهم؟
تُمثَّل المتغيرات الخاصة بالأسهم أو العوامل المميزة لها مايلي:
- حجم الشركة (SIZE).
- النسبة بين القيمة السوقية والقيمة الدفترية (MVBV).
- قيمة مؤشر السيولة ILLIQ.
- قيمة الانحراف المعياري للسهم SDLR.
وهنا يشار إلى أن المخاطر الخاصة ترتبط ارتباطًا إيجابيًا بعوائد الأسهم، ولذلك يُمكن استخدامها كمُحدِّد للعوائد عند وقوع الانهيار، إلى جانب عامل مخاطر السوق .
فمثلًا الحجم ذو دلالة إحصائية عند مستوى 1.00% مع إشارة سالبة في جميع حالات الانهيار يعني أن الشركات الكبيرة تميل إلى تكبد خسائر أكبر خلال انهيار سوق الأسهم.
ووفقًا للعديد من الدراسات أن الشركات الكبيرة تحقق عوائد أعلى باستمرار وذلك لقدرتها على الاستجابة للمعلومات بشكل أسرع. وبالتالي، خلال أحداث الانهيار، تستجيب الشركات الكبيرة للمعلومات السلبية بشكل أسرع، مما يؤدي إلى خسارة أكبر في قيمتها مقارنةً بالشركات الصغيرة.
وهنا يدعم بعض رجال الاقتصاد نظرية "الاستجابة للمعلومات"، حيث وجدوا أيضًا أن الشركات الكبيرة تتعافى بسرعة من خلال تقديم عوائد أعلى مقارنةً بالشركات الصغيرة في غضون ثلاثة أيام بعد الانهيار.
اقرأ عن كيفية تداول الأسهم في مصر
ما هو تأثير الأنماط المتكررة على تحركات أسعار الأسهم؟
أولًا يعني يشير مصطلح Momentum Effect "الزخم" إلى الميل الذي تظهره الأسهم ذات الأداء القوي في الماضي القريب إلى الاستمرار في تحقيق أداء قوي في المستقبل القريب، والعكس صحيح.
بينما يشير مصطلح Reversal Effect "أثر الانعكاس أو الارتداد" إلى الميل الذي تظهره الأسهم ذات الأداء السيئ في الماضي البعيد إلى تحقيق أداء جيد في المستقبل، والعكس صحيح.
وترتبط تأثيرات الزخم والانعكاس بردود فعل السوق عند التعامل مع المعلومات الجديدة. تنشأ تأثيرات الزخم نتيجةً لضعف رد فعل السوق، بينما تنشأ تأثيرات الانعكاس نتيجةً لرد فعل السوق المفرط.
وهو ما يعني أنه في حالة الانهيار البطيء عادةً، يكون هناك تأثير انعكاسي طويل المدى بينما في حالة الانهيار السريع، يكون هناك تأثير انعكاسي متوسط المدى وتأثير زخم طويل المدى.
ما هي العوامل الخاصة بالشركة وتأثيرها عند حدوث الانهيار؟
يوجد مجموعة من العوامل الخاصة بالشركة ذات تأثير مباشر على عائد السهم عند حدوث انهيار سوق الأسهم، تتمثل في:
- أولًا: (TDTA Total Debt to Total Assets) وهو يشير إلى إجمالي الديون إلى إجمالي الأصول وتعني إلى أي مدى تعتمد الشركة على التمويل بالدين.
وقد أثبتت الدراسات أن أسهم الشركات ذات الرافعة المالية العالية تتكبد خسائر أكبر حيث يشير ارتفاع الرافعة المالية إلى عدم قدرة الشركات على سداد الفوائد والقروض، مما قد يؤدي إلى الإفلاس. وبالتالي فإن مقدار انخفاض سعر السهم الذي تشهده الشركات ذات الرافعة المالية العالية يكون كبيرًا.
- ثانيًا: LAR (Liquid Asset Ratio) نسبة الأصول السائلة و تقيس قدرة الشركة على مواجهة الالتزامات قصيرة الأجل باستخدام أصولها السائلة.
حيث أثبتت الدراسات أن الأصول ذات السيولة العالية من المرجح أن يكون لديها مخاطر إفلاس أقل. وهذا يعني أن أسهم الشركات، التي لديها مستوى أقل من السيولة، تعاني من خسائر أكبر. وذلك لأن الشركات، التي لديها سيولة منخفضة، تحمل مخاطر إفلاس عالية.
ويمكن تفسير هذه العلاقة بشكل أكبر من خلال "فرضية الأموال الزائدة" التي تسبب مشكلة الوكالة. حيث يُنظر إلى السيولة العالية على أنها إشارة سلبية من قِبل المستثمرين، إذ تُشير إلى ضعف قدرة إدارات الشركات على تحسين أصولها لتحقيق أرباح على المدى الطويل.
- ثالثَا: CFPS (Cash Flow Per Share) التدفق النقدي لكل سهم ويُعد مؤشرًا على القوة التشغيلية للشركة.
تُظهر نتائج هذه الدراسة أن مؤشر CFPS له إشارة معامل مختلفة CFPS المرتفع يعني أن الشركة تحقق تدفقات نقدية قوية وبالتالي مرونة مالية أفضل وقت الأزمات.
بينما CFPS المنخفض يعني أن الشركة قد تعاني من مشاكل في تمويل العمليات أو توزيع الأرباح.
- رابعًا: BEP (Basic Earning Power) القدرة الأساسية على تحقيق الأرباح أي الكفاءة التشغيلية الصافية. من خلال قياس ربحية الأصول بغض النظر عن التمويل أو الضرائب.
وهذا يعني أن الشركات ذات مستوى الربحية المنخفض تميل إلى تكبد خسائر أكبر خلال أحداث الانهيار. تُعدّ الربحية مؤشرًا على خطر الإفلاس. فكلما ارتفعت ربحية الشركات، انخفض خطر إفلاسها.
ما هي القطاعات الأكثر تأثرًا بانهيار سوق الأسهم؟
توضح الدراسة أن قطاعات الصناعة، في أحداث الانهيار في أعوام 1997 و2000 و2008 مثل التجارة والخدمات والاستثمار والصناعات المتنوعة، والصناعات الكيميائية والأساسية، والسلع الاستهلاكية، والعقارات، قد سجلت أداءً ضعيفًا في جميع فترات الانهيار، مُشيرًا إلى ذلك بعلامات سلبية.
وفي المقابل، سجّلت قطاعات صناعية، مثل التعدين والزراعة والنقل والبنية التحتية، أداءً إيجابيًا في جميع فترات الانهيار.
أهم وأشهر انهيارات سوق الأسهم
ألحقت انهيارات سوق الأسهم في الماضي الضرر بالاستثمار، والاقتصاد، والاستهلاك، والنظام المالي، حيث يحدث الانهيار على فترات متباعدة ولكن بشكل مفاجئ كما في الانهيارات الآتية:
- انهيار الإثنين 1987 اليوم الذي حقق فيه السوق أكبر انخفاض في تاريخه، مما نتج عنه انهيار تام للسوق.
- انفجار فقاعة الدوت كوم 2000 الذي عقب اهتمام المستثمرين بشركات الإنترنت، مما نتج عنه انهيار في أسعار أسهم الشركات.
- الأزمة المالية 2008 الناتجة عن انهيار الأوراق المالية المرتبطة بالرهن العقاري في قطاع الإسكان، مما أدى إلى زيادة عمليات التداول، وتقلبات أسعار الأوراق المالية بين الارتفاع والانخفاض، وعدم قدرة المالكين على سداد الديون، ليحدث الانهيار.
- جائحة كورونا 2020 وانهيار سوق الأسهم مع انتشار فيروس كورونا على نطاق واسع.
قد يحدث انهيار مفاجئ في سوق الأسهم، ولكن مع التدخلات الخارجية والإجراءات التصحيحية يتمكن السوق من استرداد قوته مرة أخرى وتعويض الخسائر.
متى ينهار سوق الأسهم؟
يعتقد البعض أن التنبؤ بانهيار سوق الأسهم فرصة مثالية لتنظيم الأمور بدلًا من المفاجآت غير السارة، لذا تكثر التساؤلات حول وقت انهيار سوق الأسهم.
تنتج انهيارات سوق الأسهم من تراكمات بطيئة لارتباطات طويلة المدى، وما تخلفه ورائها من سلوكيات جماعية تعاونية في السوق، وأخيرًا يحدث الانهيار.
عندما تتعرض الأنظمة المعقدة لفترات حرجة وأحداث متطرفة يصبح انهيار سوق الأسهم أمر حتمي، وذلك لوجود علاقة بين انهيارات سوق الأسهم في الماضي والأحداث الحرجة.
في بعض الحالات ينتج الانهيار في سوق الأسهم بسبب تبني المتداولين سياسة التقليد المحلي الذاتي حتى الوصول إلى النقطة الحرجة، حيث يقوم المتداولين باختيار البيع في آن واحد.
كم من الوقت يستغرق انهيار السوق؟
تتوقف المدة التي يستمر فيها انهيار سوق الأسهم على الأسباب وراء حدوث الانهيار، ومدى قوته، وسرعة الاستجابة له، والتعديلات والتغييرات المعتمدة في السياسة النقدية المتبعة، وقدرة السوق على الانتعاش مرة أخرى.
هناك انهيارات تستمر لشهور فقط كما حدث في انهيار فيروس كورونا، وهناك انهيارات تستغرق العديد من السنوات لاستعادة القوة واسترداد الخسارة.
كيف ينهار سوق الأسهم؟
هناك من يُعرف انهيار سوق الأسهم بالحالة التي تنخفض فيها أسعار الأسهم بنسبة أكبر من السعر الأعلى في مدة زمنية قد تكون سنة أو سنتين، وبناء عليه يتم تقسيم انهيار سوق الأسهم إلى 4 مراحل باستخدام نسبة CMAX (مؤشر أسعار الأسهم في فترة زمنية محددة: السعر الأعلى في فترة سابقة) على النحو التالي:
المرحلة الأولى: بداية أزمة سوق الأسهم
يتم التفريق بين مراحل انهيار سوق الأسهم عن طريق رصد نسبة CMAX من واقع البيانات المتاحة وتشمل أسعار الأسهم اليومية خلال الفترة المعنية، ويتم حساب نسبة CMAX بمقدار أكبر قيمة لمؤشر أسعار الأسهم في السنة الماضية
تتحدد بداية أزمة سوق الأسهم في الوقت الذي تصل فيه نسبة CMAX إلى أعلى قيمة لها قبل الدخول في الانهيار.
المرحلة الثانية: بداية انهيار سوق الأسهم
يبدأ الانهيار في سوق الأسهم في الحالة التي تكون فيها نسبة CMAX أقل من قيمة العتبة(القيمة المرجعية المستخدمة كمعيار لتحديد زيادة أو نقصان قيمة أخرى عنها).
تُقدر قيمة العتبة بقيمة انحرافين معياريين أقل من متوسط CMAX التاريخي في الدول المتقدمة، وتُقدر بانحراف معياري ونصف أقل من متوسط CMAX التاريخي.
يطلق على الحالة التي تقل فيها نسبة CMAX عن قيمة العتبة
المرحلة الثالثة: تاريخ الحضيض
في تاريخ الحضيض (CMAXtrough) وهو يعني "اليوم أو الفترة الزمنية التي سجل فيها الأصل المالي أدنى مستوى سعري له" تبلغ نسبة CMAX أدنى قيمة خلال الفترة التي تفصل بين انهيار السوق وتاريخ التعافي.
المرحلة الرابعة والأخيرة: التعافي والانتعاش
تُعرف هذه المرحلة بـ (CMAXrecovery) وتعود فيها نسبة CMAX إلى أقصى قيمة.
لماذا ينهار سوق الأسهم؟
تكثر الأسئلة حول أسباب انهيار سوق الأسهم والوصول إلى مرحلة الانهيار الشامل لكافة القطاعات، لا يمكن الجزم بالسبب الحقيقي وراء انهيارات سوق الأسهم ولكن هناك بعض الأسباب الرئيسية أهمها:
- سوء الأحوال الاقتصادية والأخبار السلبية التي تدفع المتداولون إلى إعادة تقييم الأسهم، والتحركات الكبيرة في أسعار الأسهم.
- حدوث اختلال كبير في عمليات البيع والشراء، وارتفاع عدد أوامر البيع التي تسبب انخفاض السيولة، مما يؤدي إلى انهيار مفاجئ.
- انفجار فقاعات المضاربة لأسعار الأسهم (ارتفاع الأسعار بقيمة أكبر عن القيمة الفعلية، وانخفاضها بسرعة كبيرة).
- الأنشطة الغير قانونية وعمليات الاحتيال الكبيرة وإجراء عمليات التداول الداخلية بطرق غير مشروعة.
- التغييرات المفاجئة في السياسات التجارية، والضرائب، واللوائح والقوانين الحكومية.
- زيادة حجم التضخم وأسعار الفائدة وزيادة الاقتراض والديون، مما يؤدي إلى انخفاض أسعار الأسهم.
ماذا تفعل عند انهيار سوق الأسهم؟
عند حدوث انهيار لسوق الأسهم يتوجه المستثمرين إلى بيع الأسهم بسرعة كبيرة لإصابتهم بالخوف من تكبد خسائر ضخمة، ولكن تتفاقم المشكلة وتنخفض أسعار الأسهم بدرجة أكبر ويستمر الانهيار في التوسع.
من الطبيعي أن تشعر بقلق وذعر عند انهيار سوق الأسهم، ولكن لا تسمح للخوف بالسيطرة على قراراتك واتخذ الإجراءات الآتية لتخرج من الأزمة بأقل الخسائر:
- تحسين المحفظة المالية باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين قرارات توزيع الاستثمارات، من خلال الجمع بين العائد المتوقع، ودرجة المخاطرة، وشكل توزيع الأرباح، خاصة في ظل ظروف السوق غير المستقرة.
- بدلاً من محاولة التنبؤ بأسعار السوق، يتم التركيز على تحسين العلاقة بين الأرباح والمخاطر باستخدام مؤشرات مثل نسبة شارب.
- استخدام أساليب مثل السلاسل الزمنية المالية والتي تهدف إلى تحسين القرارات المالية نفسها بدلاً من التركيز فقط على توقع الأسعار بدقة.
- تبديل المحافظ وهو يعني تعديل توزيع الأصول داخل المحفظة الاستثمارية، من خلال بيع بعض الاستثمارات وشراء أخرى، بهدف الحفاظ على التوازن بين العائد والمخاطرة.
- إدارة المخاطر من خلال تحديد المخاطر المحتملة التي قد تواجهك وتحليلها، ثم اتخاذ الإجراءات المناسبة للتقليل من تأثيرها أو تجنبها.
في النهاية، انهيار سوق الأسهم شبح يطارد المستثمرين في الأزمات الاقتصادية والسياسية والكوارث الطبيعية، ولكن اتخاذ الإجراءات الفعالة للحد من الخسائر والحفاظ على أموالك واستثماراتك عند الانهيار يضمن لك الخروج من الأزمة بفعالية.
المصادر: