الاقتصاد السعودي
تحول تاريخي في مطار الرياض يبدأ 2026 وخطة استراتيجية تطبق فيه
مدرس شغوف بسوق الأسهم والاقتصاد
آخر تحديث
تستعد شركة مطارات الرياض لإطلاق خطة تحوّل استراتيجية كبرى في مطار الملك خالد الدولي، وذلك مع بداية الربع الأول من عام 2026، في خطوة تُوصَف بأنّها الأكبر منذ افتتاح المطار قبل أكثر من أربعة عقود، وبهدف إعادة تصميم تجربة السفر ورفع كفاءة التشغيل وتعزيز قدرات المطار المتسارعة تماشياً مع طموحات العاصمة الاقتصادية والسياسية للمملكة.
تحول تاريخي في مطار الرياض يبدأ 2026 وخطة استراتيجية تطبق فيه
تستعد شركة مطارات الرياض لإطلاق خطة تحوّل استراتيجية كبرى في مطار الملك خالد الدولي، وذلك مع بداية الربع الأول من عام 2026، في خطوة تُوصَف بأنّها الأكبر منذ افتتاح المطار قبل أكثر من أربعة عقود، وبهدف إعادة تصميم تجربة السفر ورفع كفاءة التشغيل وتعزيز قدرات المطار المتسارعة تماشياً مع طموحات العاصمة الاقتصادية والسياسية للمملكة.
ويأتي الإعلان عن هذه الخطة ليضع المطار أمام أكبر عملية إعادة هيكلة تشغيلية وتنظيمية تشمل إعادة توزيع حركة الطيران بين مبانيه، بعد اكتمال مرحلة إعادة التصميم التي هدفت إلى استعادة الهوية المعمارية الأصلية التي تميّز بها المطار منذ افتتاحه في عام 1983.
وبحسب الشركة المشغّلة، سيجري بموجب الترتيب الجديد تخصيص مبنى رقم 5 للرحلات الدولية التي تُشغّلها شركات الطيران الأجنبية، في حين ستعمل الرحلات الداخلية من خلال مبنيي 3 و4، بينما ستواصل مباني 1 و2 استقبال الرحلات الدولية التي تُشغّلها شركات الطيران الوطنية. وترى الإدارة أنّ إعادة التنظيم هذه ستُسهِم في زيادة الطاقة الاستيعابية وتقليل ازدحام المسافرين وتحسين تدفّقهم عبر الممرات وتقليص زمن الانتظار والربط، بما يؤدي إلى رفع جودة الخدمة وتقديم تجربة سفر أكثر سلاسة للمسافرين.
ومن المقرّر الإعلان عن موعد بدء التحويل التشغيلي في وقت لاحق، بعد التأكّد من جاهزية جميع الجهات العاملة في المطار، بما في ذلك شركات الطيران ومرافق الخدمة اللوجستية والقطاعات الأمنية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية أوسع تُنفَّذ بالتنسيق بين الهيئة العامة للطيران المدني وشركة مطارات القابضة، بهدف رفع مستوى الخدمات في مطار العاصمة وتحويله إلى بوابة جوية إقليمية قادرة على منافسة أكبر المطارات في المنطقة، إلى جانب تعزيز قدراته المستقبلية لاستيعاب الزيادة المتوقعة في الحركة الجوية.
ولا يُعد هذا المشروع مجرد تطوير بنيوي فحسب، بل يندرج ضمن رؤية أوسع لتحويل الرياض إلى مركز عالمي للنقل الجوي والسياحة والأعمال، ضمن خطط المملكة لرفع القدرة التشغيلية لمطاراتها إلى أكثر من 330 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2030.
ويُذكر أنّ مطار الملك خالد الدولي يُعد من أكبر مطارات المملكة بمساحة تتجاوز 375 كيلومتراً مربعاً، ويضم خمسة مبانٍ للركاب إضافة إلى برج مراقبة من الأعلى في العالم بارتفاع 81 متراً، ويُعد البوابة الجوية الرئيسية لمدينة الرياض وواجهة لملايين المسافرين سنوياً.
المصدر:
هل تحتاج مساعدة؟