أخبار اقتصادية
استقرار الذهب مع ترقب المتداولين لمسار الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي
مدرس شغوف بسوق الأسهم والاقتصاد
آخر تحديث
استقرّ الذهب بينما زاد المتداولون رهاناتهم على أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، عقب ضغوط من وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت.
استقرار الذهب مع ترقب المتداولين لمسار الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي
ارتفع الذهب حتى 0.6% يوم الخميس قبل أن تتلاشى هذه المكاسب ليُتداول قرب 3,357 دولارًا للأونصة. وشهدت الأسعار زيادة طفيفة في الجلسة السابقة، مدعومة بانخفاض عوائد سندات الخزانة بعد أن أشار بيسنت إلى أن معدل الفائدة القياسي للبنك المركزي ينبغي أن يكون أقل على الأقل بمقدار 1.5 نقطة مئوية مما هو عليه الآن. تُعزّز تكلفة الاقتراض المنخفضة وانخفاض العوائد أسعار الذهب، لأنه لا يدر فائدة.
تشير زيادة الرهانات على التيسير النقدي إلى تحول عن الشهر الماضي، عندما كانت الأسواق ترى أقل من 50% فرصة لخفض الفائدة في سبتمبر. ويُرجّح الآن حدوث خفض ربع نقطة الشهر المقبل، مع بعض التوقعات لخفض أكبر. كما سيراقب المتداولون بيانات أسعار المنتجين الأميركية المقررة لاحقًا يوم الخميس للحصول على مؤشر جديد حول مدى تراجع الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة.
وقد ارتفع الذهب بنسبة 28% هذا العام، مع تحقق معظم هذه المكاسب في الأشهر الأربعة الأولى. وقد دعم هذا الصعود التوتر الجيوسياسي والتجاري الذي زاد الطلب على الملاذات الآمنة، في حين ساهمت مشتريات البنوك المركزية أيضًا في تعزيز قوته.
وسُجل سعر الذهب الفوري عند 3,355.73 دولارًا للأونصة في الساعة 1:13 ظهرًا بتوقيت لندن، بعد ارتفاع بنسبة 0.2% في الجلسة السابقة. أما مؤشر بلومبرغ للدولار فظل شبه ثابت. وتراجع سعر الفضة، بينما ارتفع البالاديوم والبلاتين بشكل طفيف.
وكان الارتباك الأسبوع الماضي حول ما إذا كانت سبائك الذهب ستخضع للرسوم الجمركية الأميركية قد أدى إلى ارتفاع الفارق بين أسعار العقود الآجلة للذهب في نيويورك وسعر الذهب الفوري في لندن. وقال الرئيس دونالد ترامب يوم الإثنين إنه لن تكون هناك رسوم، مما أدى إلى تقارب السوقين، إلا أن التوضيح الرسمي ما زال متوقعًا.
المصدر:
هل تحتاج مساعدة؟