أخبار اقتصادية
استقرار العقود الآجلة في وول ستريت بعد موجة بيع حادة
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية يوم الاثنين، مما يشير إلى استقرار نسبي بعد جلسة مضطربة، إذ بدأ المستثمرون في تسعير تخفيضات أعمق في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي
استقرار العقود الآجلة في وول ستريت بعد موجة بيع حادة
وذلك بعد تقرير وظائف ضعيف بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي، وفي تمام الساعة 5:44 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة:
- ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بـ294 نقطة، أو 0.67%.
- ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بـ43.5 نقطة، أو 0.69%.
- ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بـ184.75 نقطة، أو 0.81%.
شهدت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تراجعًا حادًا يوم الجمعة، حيث سجل مؤشر S&P 500 أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية خلال أكثر من شهرين، وذلك نتيجة فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الشركاء التجاريين وتقرير وظائف يوليو الأضعف من المتوقع، ما زاد من ضغوط البيع.
أظهر التقرير أيضًا مراجعات سلبية كبيرة لشهور سابقة، مما يشير إلى تدهور سوق العمل، وعزز احتمالات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وفقًا لأداة CME FedWatch، فإن احتمالية خفض الفائدة في سبتمبر تبلغ الآن حوالي 80%، ارتفاعًا من 63.1% قبل أسبوع.
وقوبل قرار الاحتياطي الفيدرالي ،بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي، بانتقادات فورية من الرئيس دونالد ترامب، الذي هدّد مرارًا بإقالة رئيس الفيدرالي جيروم باول، بحجة أن الأسعار الحالية مرتفعة للغاية.
وقد تصاعد توتر العلاقة بين البيت الأبيض والفيدرالي بشكل درامي بعد استقالة مبكرة لحاكمة الفيدرالي أدريانا كوجلر يوم الجمعة، ما يُعد مؤشراً على تغييرات مفاجئة في قيادة الفيدرالي.
وقالت كاثلين بروكس، مديرة الأبحاث في شركة XTB، في مذكرة: "من المتوقع أن يكون من يعيّنه ترامب خلفاً لها هو المرشح الأقوى لرئاسة الفيدرالي بعد انتهاء ولاية باول في مايو المقبل."
كما تأثرت معنويات السوق سلبًا الأسبوع الماضي بعد أن وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يفرض رسومًا جديدة على الواردات من دول مثل كندا والبرازيل والهند وتايوان، رغم محاولات هذه الدول التفاوض على صفقات أفضل.
وصرّح ممثل التجارة الأمريكي، جيميسون غرير، يوم الأحد بأن الرسوم الجديدة من المرجح أن تبقى ولن يتم إلغاؤها في المفاوضات الجارية.
المصدر: