أخبار اقتصادية
أسعار النفط ترتفع مع المخاوف بشأن تعطّل الإمدادات الروسية
مدرس شغوف بسوق الأسهم والاقتصاد
آخر تحديث
ارتفعت أسعار النفط خلال التداولات الأوروبية يوم الاثنين بعد أن سجلت خسائر شهرية في أغسطس، بينما قام المستثمرون بموازنة المخاوف المتعلقة بتعطّل الإمدادات بسبب الغارات الجوية في النزاع الروسي-الأوكراني مع توقع زيادة الإنتاج وتأثير التعريفات الأميركية المرتفعة على الطلب.
أسعار النفط ترتفع مع المخاوف بشأن تعطّل الإمدادات الروسية
حتى الساعة 06:49 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (10:49 بتوقيت غرينتش)، ارتفعت عقود نفط برنت الآجلة لشهر أكتوبر بنسبة 0.8% لتصل إلى 68.03 دولارًا للبرميل، في حين صعدت عقود خام غرب تكساس الوسيط (WTI) بنسبة 0.9% إلى 64.49 دولارًا للبرميل.
وسجل كلا العقدين انخفاضًا يزيد عن 7% خلال أغسطس، نتيجة المخاوف من فائض الإمدادات مع الزيادات المستمرة في إنتاج أوبك+.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد إن بلاده سترد على الضربات الروسية بالطائرات بدون طيار التي استهدفت منشآت الطاقة. وقد تبادل أوكرانيا وروسيا الغارات الجوية خلال الأسابيع الأخيرة التي استهدفت البنية التحتية للطاقة، مما هدد بالإضرار بصادرات النفط الروسية.
وتراجعت الآمال في إنهاء الصراع المستمر منذ سنوات بعد أن حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إجراء محادثات مباشرة قبل النظر في قمة ثلاثية تستضيفها واشنطن. ومع ذلك، خفت المخاوف بشأن تعطّل الإمدادات نتيجة العقوبات المحتملة على مشترين النفط الروسي.
وقالت وكالة ING في مذكرة: "على الرغم من تزايد الدعوات الأوروبية لفرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط والغاز الروسي، استقرت أسعار النفط على انخفاض الأسبوع الماضي. وقد يشير رد الفعل المعتدل إلى أن السوق أصبح أكثر تخديرًا تجاه مخاطر العقوبات."
كما قام المتداولون بتقييم العوامل الموسمية، مع توقع انخفاض الطلب على الوقود في الولايات المتحدة مع انتهاء موسم القيادة الصيفي. ويتوقع أن يؤدي ارتفاع إنتاج أوبك+ في الأشهر المقبلة إلى زيادة الإمدادات، مما يثير المخاوف من تراكم المخزون إذا ظل النمو الاقتصادي ضعيفًا.
وفي الوقت نفسه، لا تزال توقعات الطلب غير واضحة بعد صدور قراءات اقتصادية متباينة من الصين، حيث انكمش مؤشر مديري المشتريات الصناعي الرسمي مرة أخرى في أغسطس، بينما أظهر مسح خاص أجرته RatingDog بالتعاون مع S&P Global أن النشاط الصناعي في المصانع انتعش بأسرع وتيرة له خلال خمسة أشهر.
المصدر:
هل تحتاج مساعدة؟