أخبار اقتصادية
الرسوم الجمركية المرتفعة وقيود الهجرة قد تؤدي إلى ركود تضخمي معتدل
مدرس شغوف بسوق الأسهم والاقتصاد
آخر تحديث
حذر بنك أوف أمريكا (BofA) من أن التغييرات في السياسات الأمريكية قد تزيد خطر حدوث ركود تضخمي، حتى مع استقرار النمو العالمي.
الرسوم الجمركية المرتفعة وقيود الهجرة قد تؤدي إلى ركود تضخمي معتدل
وفي مذكرة للعملاء، كتب البنك: "نظل متفائلين بشأن نمو الاقتصاد الأمريكي، لكن الرسوم الجمركية الأعلى وقيود الهجرة هي وصفة لركود تضخمي معتدل."
ويتوقع البنك أن يبلغ نمو الولايات المتحدة 1.7% في 2025–2026، مع تعافٍ للاقتصاد في النصف الثاني من هذا العام.
مع ذلك، يتوقع الآن "أن يبلغ تضخم مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي ذروته عند 3.3% هذا العام، ويظل فوق 3% في النصف الأول من 2026."
وحذرت المذكرة من أن "تحوّل سياسة باول المتساهل في جاكسون هول زاد بشكل كبير من المخاطر المتعلقة بتوقعاتنا بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي على معدلات الفائدة دون تغيير."
وأشار البنك إلى أن تباطؤ سوق العمل بسبب قيود العرض يجعل "التسرع في خفض الفائدة قد يؤدي إلى خطأ سياسي."
على الصعيد العالمي، توقع بنك أوف أمريكا نموًا بنسبة 3.1% في 2025، مدعومًا بالصادرات المتقدمة إلى الولايات المتحدة قبل زيادة الرسوم الجمركية. ويُتوقع أن يتراجع النمو إلى 3% في 2026 قبل أن يرتفع إلى 3.2% في 2027.
أما التضخم، فمن المتوقع أن يظل متفاوتًا، حيث أشار البنك إلى أن "حالة عدم اليقين من المرجح أن تبقى مرتفعة نسبيًا مقارنة بالأوقات العادية، مع تحوّل المخاوف المتعلقة بالتجارة إلى مخاوف أخرى تشمل سياسات الاحتياطي الفيدرالي."
وفي أوروبا، يتوقع البنك أن "تنمو منطقة اليورو بالكاد هذا العام، لكن من المرجح أن تتسارع النمو في العام المقبل بفضل تحسن الطلب الخارجي والدافع المالي الألماني."
مع ذلك، حذر البنك من "التضخم المتدني المستمر". ويتوقع أن يقدم البنك المركزي الأوروبي تخفيضات بمقدار 50 نقطة أساس بحلول مارس 2026.
أما اقتصاد الصين، فقد نما بنسبة 5.3% في النصف الأول من 2025، لكن بنك أوف أمريكا أشار إلى "ضعف مستمر في الطلب المحلي سواء في الاستثمار أو الاستهلاك"، مع توقع تباطؤ النمو إلى 4.1% بحلول 2027.
المصدر:
هل تحتاج مساعدة؟