سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الجزائري اليوم

سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الجزائري اليوم مع أداة تحويل العملات المباشرة بين الجنيه المصري و الدينار الجزائري. حدث بتاريخ 2025-11-12

كل 1 جنيه مصري يساوي 2.755725 دينار جزائري
كل 1 دينار جزائري يساوي 0.362881 جنيه مصري

أداة تحويل العملات جنيه مصري/دينار جزائري EGP/DZD
دينار جزائري
جنيه مصري

يمثل زوج العملات الدينار الجزائري مقابل الجنيه المصري (DZD/EGP) انعكاساً للعلاقة الاقتصادية بين مصر والجزائر، حيث يوضح قيمة الدينار الجزائري عند تحويله إلى الجنيه المصري. هذا الزوج لا يقتصر على كونه مجرد رقم في أسواق المال، بل يلعب دوراً هاماً في معاملات الأفراد اليومية، مثل التحويلات المالية، وأيضاً في قرارات الشركات المتعلقة بالاستيراد والتصدير أو الاستثمار. كما أن متابعة تحركاته تساعد في فهم قوة أو ضعف كل عملة أمام الأخرى، ومدى تأثرها بالظروف الاقتصادية والسياسات النقدية في كلا البلدين.

في هذا المقال، سنستعرض معاً أهمية الرموز الدولية للعملات ومعنى هذا الزوج، ثم نعود إلى الخلف لنتعرف على تاريخ الدينار الجزائري وكيفية تطور قيمته أمام عملة الجنيه المصري. وبعدها نحلل أبرز العوامل التي تؤدي إلى انخفاض أو ارتفاع قيمته، لنصل في النهاية إلى توقعات مستقبلية محتملة له.

ما معنى DZD/EGP

زوج العملات DZD/EGP هو الرمز الذي يتم استخدامه في سوق المال والتداولات المالية للتعبير عن العلاقة بين عملة الجزائر (الدينار الجزائري) كعملة أساس، وعملة جمهورية مصر العربية (الجنيه المصري) كعملة مقابلة. هذا يعني أن السعر المعلن لزوج DZD/EGP يوضح قيمة الدينار الجزائري الواحد مقوماً بالعملة المصرية. على سبيل المثال إذا كان السعر 0.37 مثلاً، فهذا يدل على أن كل دينار جزائري يعادل 0.37 جنيهاً مصرياً.

استخدام هذه الصيغة الدولية يوفر طريقة موحدة لفهم وتحديد أسعار الصرف بين العملات، حيث يتم الاعتماد على الرموز الرسمية للعملات وفق معيار ISO 4217 المتخصص في أكواد العملات حول العالم. وتظهر هذه الأزواج ضعف أو قوة عملة ما أمام الأخرى، وبالتالي تساعد الشركات على اتخاذ القرارات المتعلقة بالتحويلات المالية، التخطيط الاستثماري، الاستيراد والتصدير، وغيرها[2][3].

ما معنى اختصار DZD

يعد الدينار الجزائري هو العملة الوطنية للجزائر واختصاره DZD وهو الكود الرسمي المعتمد وفق معيار ISO 4217 العالمي، الذي يحدد رموز العملات الدولية. وينقسم إلى 100 سانتيم. هذا الرمز (DZD) يتم استخدامه على نطاق واسع في البنوك، شركات الصرافة، أسواق المال، لتحديد العملة الجزائرية بدقة عند تداولها أو مقارنتها بعملات أخرى مثل اليورو (EUR) أو الدولار الأمريكي (USD).

أما على المستوى المحلي داخل الجزائر، في الغالب ما يتم الإشارة إلى الدينار بالرمز د.ج أو "DA"، بينما يظل الرمز الدولي DZD الأكثر شيوعاً واستخداماً في التداولات الإلكترونية والأنظمة المالية العالمية[2].

ما معنى اختصار EGP

اختصار EGP هو الرمز الدولي الرسمي للجنيه المصري وفق معيار ISO 4217، وهو النظام العالمي الذي يحدد رموز وأسماء العملات في الأسواق المالية. هذا الاختصار يتم استخدامه للتفريق بين الجنيه المصري وغيره من العملات التي قد تحمل اسم "جنيه" مثل الجنيه السوداني أو الجنيه الإسترليني (GBP).

عند التعامل في سوق الفوركس أو إجراء التحويلات البنكية الدولية، يظهر الجنيه المصري بالرمز EGP لتفادي أي لبس بين العملات. كما يتم استعماله في أنظمة الدفع الإلكتروني، التقارير الاقتصادية الرسمية، والمنصات المالية. استخدام الاختصار يمنح العملة المصرية تعريفاً واضحاً على المستوى العالمي، ويُبرز وجودها في الأسواق الدولية كعملة معترف بها بشكل رسمي[3].

تاريخ الدينار الجزائري مقابل الجنيه المصري

تم إصدار الدينار الجزائري لأول مرة في شهر أبريل عام 1964 ليحل محل الفرنك الجزائري الجديد بالقيمة نفسها، أي دون أي تغيير في القوة الشرائية. ويعتبر هذا التحول نقطة فارقة في التاريخ النقدي لدولة الجزائر، إذ جاء بعد الاستقلال من الاستعمار الفرنسي بحوالي عامين فقط. كان الهدف من اعتماد الدينار هو التخلص التدريجي من الإرث الاستعماري المرتبط بالفرنك الفرنسي و ترسيخ السيادة الاقتصادية للبلاد. منذ ذلك التاريخ أصبح الدينار هو رمزاً من رموز الهوية الاقتصادية للدولة كما أصبح العملة الوطنية الرسمية التي يتم استخدامها في جميع المعاملات المالية والتجارية داخل دولة الجزائر[2].

تحليل الدينار الجزائري مقابل الجنيه المصري

شهد سعر صرف الدينار الجزائري عدة مراحل من التغير منذ طرحه في 1 أبريل سنة 1964. ففي بداياته، كان الدينار الجزائري يتمتع بقيمة مستقرة بشكل نسبي، لكن مع مرور الوقت وبالأخص في السبعينيات، تم ربطه بسلة من العملات الأجنبية بدلاً من ربطه بعملة واحدة، وذلك بهدف حماية الاقتصاد من تقلبات الأسواق العالمية حيث سعر الصرف الرسمي الذي حدده النبك الجزائري للدينار مقابل الدولار الأمريكي هو تقريباً 134 د.ج لكل دولار أمريكي واحد.

ومع الأزمة الاقتصادية في التسعينيات، انتقلت الجزائر إلى نظام التعويم المدار، وهو نظام يسمح بتحديد قيمة الدينار وفق العرض والطلب في الأسواق، لكن تحت إشراف البنك المركزي الجزائري. نتيجة لهذه السياسات، تعرض الدينار لعدة لضغوط خفضية، أثرت بشكل مباشر على قدرته الشرائية سواء عند مقارنته بعملات أخرى مثل الجنيه المصري أو داخل الجزائر نفسها[2][4].

متى يرتفع الدينار الجزائري مقابل الجنيه المصري

من المتوقع أن ترتفع عملة الدينار الجزائري مقابل عملة الجنيه المصري إذا تحسنت الأوضاع الاقتصادية في الجزائر، مثلاً من خلال ضخ العملات الأجنبية في السوق أو زيادة العائدات من الصادرات. في تلك الحالة، عندما يقترب السعر الحالي من حدوده الدنيا (على سبيل المثال نحو 0.3694) ويتم تسجيل دعم للدينار، فإن إمكانية الارتفاع تزداد نحو القمم المسجلة سابقاً أو نحو المتوسط[5][6].

متى ينخفض الدينار الجزائري مقابل الجنيه المصري

ينخفض الدينار مقابل الجنيه عندما يواجه الاقتصاد الجزائري ضغوطاً غير محتملة، مثل ضعف الطلب على الدينار في السوق المصري أو انخفاض عائدات الطاقة، أو ظهور تحسن للجنيه المصري. إذا اقترب السعر من الحد الأعلى (على سبيل المثال نحو 0.3897) وظهرت مؤشرات ضعف في الجزائر، من الممكن أن يشهد الزوج تصحيحاً نزولياً[1][5][6].

ما هو مستقبل الدينار الجزائري مقابل الجنيه المصري

بناء على البيانات الحالية، من المحتمل أن يستمر الزوج في التداول ضمن نطاق ضيق بين 0.3694 إلى 0.3897 جنيه مصري للدينار الواحد إذا لم تحدث صدمات كبيرة. إذا حافظت الجزائر على استقرار سياستها النقدية وقامت بتحقيق إصلاحات كبيرة أو توجيه المزيد من الدعم للاقتصاد الوطني مثل كم تثبيت الإنفاق أو دعم الصادرات، فقد يكتسب الدينار الجزائري بعض من القوة. أما على الجانب الأخر إذا استمرت الضغوط على الاقتصاد الجزائري أو المصري، فقد يتجه المسار العام نحو مزيد من التذبذب أو الميل نحو الانخفاضات الطفيفة نسبياً[1][5][6].


المصادر:

[1][2][3][4][5][6]

سجل واحصل على استشارة مجانية

معلومات التواصل

هل تريد البقاء على اطلاع بآخر الأخبار الاقتصادية؟

سجل بنشرتنا البريدية

نحن نهتم بخصوصيتك، عند التسجيل بنشرتنا البريدية فأنت توافق على شروط الخدمة.